Site icon مسارك

سياسة الترحيل الإيطالية نحو ألبانيا: مرحلة جديدة في إدارة المهاجرين

اتفاق الترحيل بين إيطاليا وألبانيا: مرحلة جديدة في إدارة أزمة المهاجرين

تعرف على تفاصيل الاتفاق بين إيطاليا وألبانيا بشأن ترحيل المهاجرين خارج الاتحاد الأوروبي، وأبرز التحديات القانونية والانتقادات الحقوقية التي تواجهه.

✍️ المحتوى:

في ظل التحديات المتزايدة للهجرة غير النظامية، لجأت إيطاليا مؤخراً إلى استراتيجية جديدة أثارت الكثير من الجدل، وذلك من خلال توقيع اتفاق مع ألبانيا لإنشاء مراكز استقبال ومعالجة طلبات اللجوء خارج أراضيها.

هذا الاتفاق يمثل خطوة غير مسبوقة في سياسة الهجرة الأوروبية، ويُنظر إليه كمحاولة من إيطاليا للحد من تدفق المهاجرين، وتخفيف الضغط عن مراكز الاستقبال داخل البلاد.

📃 تفاصيل الاتفاق بين إيطاليا وألبانيا:

⚖️ تغييرات قانونية لتفعيل الترحيل:

في البداية، واجهت الحكومة الإيطالية صعوبات قانونية حالت دون تنفيذ عمليات الترحيل، بسبب اعتراضات قضائية وحقوقية.
لكن الحكومة سارعت إلى تعديل القوانين، ما سمح بنقل المهاجرين الذين رُفضت طلباتهم مباشرة من إيطاليا إلى ألبانيا دون الرجوع للسلطات الألبانية في كل حالة.

وفي أبريل 2025، تم بالفعل ترحيل أول دفعة مكونة من 40 مهاجراً، من جنسيات مختلفة أبرزها الجزائر وتونس وبنغلاديش.

⚠️ مخاوف وانتقادات حقوقية:

الخطوة لم تمر مرور الكرام، بل قوبلت بـ:

🎯 أهداف الحكومة الإيطالية من الاتفاق:

ما الذي ينتظر هذه السياسة؟

رغم البدء في التنفيذ، لا تزال السياسة معرضة للرفض من طرف محكمة العدل الأوروبية، والتي تدرس حالياً قانونية احتجاز المهاجرين خارج أراضي الاتحاد الأوروبي.
القرار المرتقب قد يحسم مستقبل هذا النموذج في الهجرة، إما بتثبيته أو اعتباره مخالفاً للمعاهدات الأوروبية.

Exit mobile version